القمة العربية بالجزائر.. زعماء يشاركون لأول مرة

تعقد القمة بعد توقف دام قرابة 3 سنوات حيث كان من المقرر عقدها في مارس 2020 ولكن تم تأجيلها بسبب وباء فيروس كورونا وهذه هي القمة الرابعة التي تستضيفها الجزائر وأول قمة استضافتها الجزائر كانت في نوفمبر 1973 . وكان آخرها في عام 2005.

وعقدت في تونس عام 2019 ، وهي القمة العربية العادية الثلاثين ، التي حضرها 13 زعيما ورأسها الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي.

وعلى الرغم من أنه لم يعلن عن المشاركين والغائبين من قادة وقادة القمة العربية ، فإننا نسرد في السطور التالية أبرز القادة الذين سيشاركون لأول مرة:

• عبد المجيد تبون .. ستكون هذه القمة الأولى التي يحضرها رئيس جزائري حالي انتخب نهاية عام 2019. • قيس سعيد .. يحضر رئيس الجمهورية التونسية للمرة الأولى منذ انتخابه في أكتوبر 2019. • الأمير حسين بن عبد الله الثاني. ولي عهد الأردن يترأس وفد بلاده • الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح .. ولي عهد الكويت نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. عبداللطيف رشيد .. الرئيس العراقي عبد اللطيف سيحضر راشد الذي تولى منصبه منتصف الشهر الجاري. موقفه بعد القمة الأخيرة عام 2019 • رشاد العليمي .. رئيس المجلس الرئاسي اليمني الذي لم يخدم منذ 6 أشهر يشارك بمنصبه • محمد المنفي .. حاضر في منصب رئيس الجمهورية الليبية المجلس الرئاسي المنتخب في آذار من العام الماضي • نجيب ميقاتي .. استبدال رئيس الحكومة المؤقتة في لبنان بالنيابة عن الرئيس المنتهية ولايته ميشال عون • عادل عبد الرحمن العصومي .. رئيس مجلس النواب العربي يشارك لأول مرة منذ انتخابه في أكتوبر 2020. حسين إبراهيم طه .. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يحضر القمة لأول مرة منذ انتخابه أمينًا عامًا في نوفمبر من هذا العام.

وبحسب مراقبون فإن أبرز الملفات المطروحة على طاولة الزعماء العرب هي:

– القضية الفلسطينية – الأزمات في سوريا وليبيا واليمن – الحرب الروسية الأوكرانية وما بعدها – ملف الإرهاب وأثره على المنطقة – الأمن الغذائي العربي – أزمة الطاقة – التدخل التركي والإيراني – إصلاح جامعة الدول العربية

القمة الرقمية الأولى

وقال المحلل الأكاديمي والسياسي سعيد صادق ، إن أهمية أن تكون في المرتبة الأولى بعد تأخير دام ثلاث سنوات ترجع إلى الوضع الصعب في المنطقة والعالم ، لا سيما الحرب في أوكرانيا وما بعدها.

وأضاف الباحث بالجامعة الأمريكية أنه سيتم بحث قضايا مهمة مثل القضية الفلسطينية وأزمة المناخ والإرهاب والأمن الغذائي والطاقة والتضامن العربي في مواجهة الأزمة الاقتصادية وكذلك الأزمات في سوريا. واليمن وليبيا.

ولفت إلى أن أبرز ما يميز هذه القمة أنها أول قمة رقمية بعيدة عن الأوراق ، ما يمهد مرحلة جديدة ويفتح الباب أمام إصلاح جامعة الدول العربية التي تسعى إلى إله الجزائر بقوة.

وبشأن غياب بعض القادة العرب ، شدد على أن جميع الدول العربية ستكون حاضرة في القمة ، خاصة وأن ممثليهم لديهم نفس الأجندة ، وستكون هناك محاولات لحل أي خلافات بين الدول العربية ، خاصة في ضوء الخلافات العالمية والإقليمية. الأزمات.

وأشار إلى أن الجزائر أرجأت القمة عدة مرات في محاولة لتنظيم قمة عربية لائقة ، حيث كانت قد استضافت قمم تاريخية سابقة ، بدأ أولها في تشرين الثاني (نوفمبر) 1973 بعد حرب تشرين الأول (أكتوبر) ، والأخرى بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 1988. . والثالثة كانت عام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.